الإمارات العربية المتحدة تتوقع أن تتوقع أن يكون لمعرض إكسبو 2020 آثارًا إيجابية

تعتقد الغالبية العظمى من السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة أنّ معرض إكسبو 2020 سيؤثر إيجابًا في حياتهم.

كشف استبيان حديث أجرته شركة "إنسايت ديسكفري" للأبحاث عن أنّ 95 في المائة ممّن شملهم الاستبيان أعربوا عن اهتمامهم بالحدث، في حين صرّح أكثر من 88 في المائة بأنّ الحدث سيؤثر إيجابًا على حياتهم، وبالإضافة إلى ذلك، شعر 91 في المائة من المشاركين عن رغبتهم في معرفة المزيد عن ذلك الحدث.

هذا ومن المتوقع أن يكون لقرار منح دبي الفرصة لاستضافة هذا الحدث تأثيرًا قويًا على السياحة في الإمارة، مع تأكيد 61 في المائة ممّن شملهم الاستبيان على تفاؤلهم بجذب الحدث للمزيد من الزوّار بشكل كبير، وبالفعل، يتوقّع المسؤولون أن يؤدي معرض إكسبو 2020 إلى تدفق حوالي 22 مليون سائح.

كما يعتقد قاطنو الإمارة أنّ البنية التحتية لدبي قادرة على التعامل مع هذا العدد الهائل من الزوّار، حيث أكّد 30 في المائة من المشاركين قناعتهم بأن المعرض سيعزّز قطاع السياحة في دبي نتيجة تطور شبكة النقل بالمدينة، علاوةً على ذلك، صرّح 73 في المائة مّمن شملهم الاستبيان بأنّ قطاع الخدمات المالية سيكون قادرًا على استيعاب الضغوط الإضافية الناتجة عن أعداد الزوّار الهائلة المحتمل تدفقها.

بالإضافة إلى ذلك، أعرب 57 في المائة من المشاركين عن ثقتهم في أنّ تأثير الحدث على البنوك سيكون معتدلاً، نظرًا لقدوم الغالبية العظمى من الزوار من خارج الدولة، وفيما يتعلق بأمر العمل؛ فقد شعر 57 في المائة من المشاركين بأنّ معرض إكسبو 2020 سيكون له تأثير إيجابي من حيث خلق فرص عمل وتأسيس شركات جديدة. 

من جانبه علّق السيد نايجل سيليتو، الرئيس التنفيذي لشركة "إنسايت ديسكفري"، عن الاستبيان قائلاً: "نحن نعتقد أن هذا الاستبيان هو الأول من نوعه في استعراض آراء سكان الدولة حول المعرض ومدى تفهّمهم لآثاره العديدة."

مع ذلك، وعلى الرغم من الشعور الساحق بإيجابية الحدث، إلاّ أنّ الاستبيان لم يسلط الضوء على بعض المجالات ذات الاهتمام، حيث يعتقد 91 في المائة من المشاركين بأنّ الحدث سيؤدي إلى ارتفاع عام في تكاليف المعيشة، في حين عبّر 16 في المائة عن شكّهم في قدرة معرض إكسبو 2020 على توفير أية منافع عقب انتهائه.