مهرجان دبي للتسوق يقدم جوائز يانصيب "خيالية"

يقدم مهرجان دبي للتسوق للمستهلكين "لحظات خيالية لا تُنسى" بفضل سلسلة الجوائز المُقدّمة في المهرجان.

ومنذ انطلاق فعاليات هذا المهرجان في عام 1996، بلغت قيمة الجوائز المُقدّمة من خلال فعاليات المهرجان 1.7 مليار درهم إماراتي (أي ما يعادل 283 مليار يورو)، ولم يختلف الوضع في عام 2014، حيث وصلت الجوائز إلى تقديم سيارات لامبورجيني وبينتلي وإنفينيتي، وتنوعت الجوائز الأخرى ما بين الشقق والمشغولات الذهبية والنقد.

ومن المقرر أن تُقام 177 مسابقة يانصيب في كافة أنحاء المدينة حتى انتهاء المهرجان في الثاني من فبراير، وهو ما يعني إتاحة فرص لا تُعد ولا تُحصى للمتسوّقين للفوز بإحدى الجوائز على مدار الأسبوعين القادمين.

ووفقًا للإحصائيات الصادرة عن مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، فقد فاز المتسوقون بـ 33 سيارة رولزرويس وعدداً هائلاً من سيارات نيسان علاوة على 734 كيلوجرام من الذهب على مدار الفترة السابقة.

وقد ذكرت المؤسسة أن "المتسوقين سعداء الحظ يأتون من جنسيات مختلفة وخلفيات ثقافية ومهنية متنوعة، وتتضمن هذه المسابقات فائزين ينالون هذه الجوائز للمرة الأولى من خلال العروض الترويجية التسويقية، وفائزين من هواة شراء كوبونات اليانصيب، علاوة على الفائزين الذين لم يصبهم اليأس من المحاولة منذ إقامة مهرجان دبي للتسوق الأول".

لا تتملكنا الدهشة إذا علمنا أن قطاع التجزئة هو أكثر القطاعات المستفيدة على مدار السنوات السابقة من المهرجان الأطول من نوعه.

وإلى جانب العديد من مسابقات اليانصيب التي أقيمت، هناك أيضًا مجموعة من العروض الترويجية الخيالية للمستهلكين، بما في ذلك تخفيضات تصل إلى 70%. ويبلغ عدد مراكز التسوق المشاركة في مهرجان دبي للتسوق ما يقرب من 70 مركزًا حيث يقدم أكثر من 6000 متجر تخفيضات هائلة. 

وفي الواقع، يعود الفضل إلى شعبية المهرجان في زيادة مبيعات التجزئة السنوية بنسبة تتراوح بين 25-30%، على الرغم من فترة المهرجان لا تتعدى شهر واحد سنويًا. ولا يقتصر الإقبال على هذا المهرجان على السياح فقط، بل يقبل المقيمون أيضًا على المشاركة في هذه الفعاليات.

وفي عام 2012، بلغت أعداد الأشخاص الوافدين إلى المدينة 4.3 مليون شخص في أثناء إقامة فعايات المهرجان، حيث أنفقوا ما يقرب من 8.9 مليار درهم إماراتي على أنشطة التسوق على مدار فترة المهرجان التي تمتد لأربعة أسابيع.