مؤسسة دبي لتنمية الصادرات تفتتح مكتبًا جديدًا في الهند

افتتحت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات مكتبًا جديدًا في مدينة مومباي الهندية في إطار سعيها إلى الاستفادة أكثر من السوق الأسيوية.

ولهذا المكتب عدة مزايا، فإضافة إلى أنه يمنح الإمارة حضورًا واضحًا في الهند ويوفر للشركات الصغيرة والمتوسطة الخدمات على أرض الواقع، نجد أنّه يعزز مكانة دبي باعتبارها مركزًا للتصدير وإعادة التصدير.

وكشف سعادة سامي القمزي -مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية- عن حجم التبادل التجاري الثنائي مع الهند والذي بلغ 111 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 18.2 مليار جنيه إسترليني) خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2013، مما يعني أنّ هذا الاتفاق هو الأكثر ربحية لدبي مع أي بلد.

وأضاف سعادته: "يمثّل إطلاق مكتب التمثيل التجاري لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات في الهند وثبة وقيمة مضافة في سبيل تعزيز التجارة والحركة التصديرية، وبالتالي المساهمة في زيادة التبادل التجاري بين الإمارات والهند من جهة والأسواق المجاورة لها من جهة أخرى."

وتوقع القمزي أن يشهد العام الحالي نموًا في الصادرات بزيادة تتراوح نسبتها بين خمسة إلى 10 بالمائة كنتيجة مباشرة لإفتتاح مكتب مومباي، وهي الخطوة التي من شأنها أن تعزز هدف الإمارة في أن تصبح المركز الرائد للشركات الهندية.

من جانبه، قال سعادة هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ــ المعنية بالتنسيق مع المكتب الجديد: "يُعد سوق الهند أحد أهم الأسواق السياحية بالنسبة لدبي حيث احتلت العام الماضي المرتبة الثانية ضمن أول وأكبر عشرة أسواق سياحية من جميع أنحاء العالم."

وأفاد سعادته أنّ نتائج الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 أكدت أنّ هناك زيادة قدرها 14% في عدد الزائرين الوافدين من الهند وهذا مؤشر قوي على أنّ هناك نمو كبير متوقع في أعداد الزائرين القادمين من الهند للسياحة الترفيهية وسياحة الأعمال.

ويرى السيد هلال المري أن المكتب يعتبر بمثابة سفير عالمي لإمارة دبي ويتيح لها فرصة إقامة نفسها باعتبارها الوجهة المفضّلة لدى الهنود.

ومن أجل مواصلة تعزيز العلاقات بين إمارة دبي والهند، نظمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات حدثًا لدعم الأعمال وتبادل المعلومات وكذلك معرضًا لمدة يومين للاحتفال بافتتاح المكتب الجديد في مومباي، وحضر هذا المعرض لفيف من كبار المسؤولين.