افتتاح مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في دبي
لقد تم إطلاق المرحلة الأولى من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الجديد ذي الأهمية الكبيرة في دبي.
المجمع الذي تكلف بناؤه 120 مليون درهم إماراتي (ما يعادل 20.2 مليون جنيه إسترليني) يعمل كمحطة للطاقة الشمسية قدرتها 13 ميغاواط، ويقع على بعد حوالي
سوف تقوم المحطة بتحويل شمس الصحراء الحارقة إلى طاقة مستدامة وتغذية شبكة كهرباء المدينة بها.
ويأتي مجمع الطاقة الشمسية في إطار أحدث محاولات الحكومة للحد من اعتماد المشيخة على الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري المدمر للبيئة، ويؤمل أن تصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 1،000 ميغاواط بحلول عام 2030.
ولنا أن نعلم أنّ المحطة بالفعل تزوِّد إمارة دبي بالطاقة، وتتطلع السلطات حاليًا لبدء المرحلة الثانية من المشروع.
وصرّح سعيد محمد الطاير -نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي- قائلاً في بيان له: "ستكون المرحلة الثانية من المشروع بنظام المنتج المستقل بالشراكة بين القطاعين العام والخاص."
تشرف هيئة كهرباء ومياه دبي على المشروعات التي يسندها إليها ويمولها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وسوف تلعب الهيئة دورًا أساسيا في مساعي الحكومة نحو الاستخدام الأكثر استدامة للكهرباء.
وقد شرحت السلطات الخطوط العريضة لعدد من المشروعات والإصلاحات القانونية المحتملة، التي تهدف إلى الحد من البصمة الكربونية في دبي.
وقد وضعت الحكومة بعض اللوائح الجديدة ذات الصلة بممارسات البناء والتشييد الصديقة للبيئة، وتقوم كذلك بتشجيع شركات البناء والتشييد لتركيب ألواح شمسية على أسطح ناطحات السحاب الشهيرة في المدينة.
في وقت سابق من هذا العام، سلط مسؤولو مطار دبي الدولي الضوء على عدد من التدابير الرامية إلى إدخال تحسينات كبيرة على قدرات المرفق الصديقة للبيئة. ومن المقرر تركيب نحو 192 لوحًا شمسيًا في الكونكورس د الجديد وذلك لتوليد حوالي 1.8 بالمائة من إجمالي الطاقة التي يستهلكها المبنى.
في حين أن شهر أغسطس هو أحر شهور السنة في دبي في ظل درجات حرارة يبلغ متوسطها 35.5 درجة مئوية، تتلقى الإمارة الكثير من أشعة الشمس على مدار السنة، مما يمنح الحكومة فرصة كبيرة للاستفادة من الطاقة الشمسية.